مركز دراسات البصرة والخليج ينظم حلقة نقاشية حول " ثورة الزنج أبعادها :السياسيّة،الاجتماعية،الاقتصادية

نظم مركز دراسات البصرة والخليج العربي قسم الدراسات التاريخية- في جامعة البصرة حلقة نقاشية حول " ثورة الزنج أبعادها :السياسيّة، الاجتماعية، الاقتصادية، قدمتها المدرس المساعد سارة رمزي

تهدف الحلقة إلى إلقاء الضوء على الحركات التي أثارت الجدل في التاريخ الإسلامي والتي قادها علي بن محمد الذي ادعى النسب العلوي  ليضفي صفة الشرعية لحركته في زمن الدولة العباسية، إذ انطلقت  ثورته من مدينة البصرة عام ٢٥٥ هـ، ومن مختلف الطبقات والأجناس، فقد انضم الفلاحون والعبيد  والزنج الذي عملوا في السباخ والمستنقعات قرب مصب نهر دجلة العوراء، وقد استطاع حكام الدولة العباسية القضاء على الثورة بعد أن فتك صاحب الزنج بأهلها وراح ضحيتها الكثير حتى مقتله على يد أبي أحمد الموفق ، وقد تركت تلك الثورة أبعادا عديدة من أبرزها خراب مدينة  البصرة بكل بناها المادية والاجتماعية والسياسية، وقتل الكثير من أهل البصرة منهم علماء وأدباء وغيرهم الكثير كما أضعفت تلك الثورة كيان الدولة العباسية حيث استمرّت قرابة الأربعة عشر عاما، لم تكن ثورة إصلاح اجتماعية بقدر ما كانت للثأر والتمرد وإرباك الدولة انتقاماً من الأوضاع  المتردية التي عانوها.