نظم مركز دراسات البصرة والخليج العربي في جامعة البصرة حلقة  نقاشية عن  الملك ارتحششتا الثالث ودوره في ثورة صيدا عام 346 ق.م،

وهدفت الحلقة التي حاضرت فيها المدرس الدكتورة سلامة عبد الرضا حسين إلى التركيز على العهد الاخميني خلال حكم الملك ارتحششتا الثالث (  359- 338ق . م ) حينما قامت مدينة صيدا بثورة قادها ملكها تنيس الصيدوني بالتحالف مع مصر، نتيجة لما قاساه سكانها من الظلم والقسوة والتعنت من قبل الاخمينيين، فزحف ارتحششتا الثالث بجيشه لتدمير المدينة لكن سبقه سكانها بحرق مدينتهم بعد خيانة ملكهم لهم وأثروا الموت على الأسر والعبودية، لكن قاد الملك ارتحتشتا من بقي من أهلها على قيد الحياة إلى قصره ليكونوا عبيداً، وقام ببيع رُكام المدينة إلى المغامرين الساعين وراء الذهب. 
وتطرقت الحلقة إلى أهمية مدينة صيدا التاريخية وموقعها ومميزاتها التي جعلتها عرضة لهجمات القوى الكبرى في الشرق الأدنى القديم كالمصريين والاشوريين  والبابليين والاخمينيين، وذاقت الويلات في تلك العصور جميعها، وتدميرها لمرات عدة.