نظم مركز دراسات البصرة والخليج العربي في جامعة البصرة بالتعاون مع مركز التطوير والتعليم المستمر في الجامعة، ورشة عمل بعنوان "حركات عشائر الفرات الأوسط ١٩٣٤_١٩٣٥"
وهدفت الورشة التي حاضرت فيها المدرس المساعد رقية سلمان عبد الكريم إلى فهم أسباب الاضطراب العشائري في منطقة الفرات الأوسط، كما تطرقت الورشة إلى أبرز مظاهر فقدان الاستقرار الذي شهده العراق، وكانت نتيجة عوامل عديدة أهمها النزاع الشخصي والنفور بين الزعماء السياسيين الذي أخذ يشتد ويقوى منذ وفاة الملك فيصل الأول في ٨ أيلول ١٩٣٣ الذي أدى إلى ظهور كتلتين تتصارعان من أجل الفوز بالسلطة. كما تناولت الورشة تأثير انقسام رؤساء العشائر بناءً على الانقسامات السياسية وصراعهم على السلطة، حيث انحاز كل فريق إلى إحدى الكتلتين المتصارعتين.