كتاب ولاية البصرة في ماضيها وحاضرها

وهو من تأليف القنصل الروسي في البصرة عام 1912, وترجمة د. هاشم صالح التكريتي –استاذ التاريخ الحديث في كلية الاداب –جامعة بغداد, وتم طباعة الجزء الأول في مركز دراسات الخليج العربي –جامعة البصرة سنة 1982 .

تناول المؤلف في كتابه ولاية البصرة, التي يذكر أنها وحتى الربع الأخير من القرن التاسع عشر لم تكن أكثر من جزء من باشوية بغداد, وكونها كانت منفصلة عن الدولة العثمانية لعوامل طبيعية. ثم يتحدث عن حدود البصرة ومساحتها وأنهارها وأنهار العراق بصفة عامة. ويذكر أن مناخ البصرة رديء, فضلاً عن الأبخرة الناتجة عن المستنقعات مما يجعلها مناخاً لجميع الامراض. والفقراء يشربون من قناة العشار التي تجعلها نفايات المدينة قذرة جداً

ويشير الكاتب بالشرح والتفصيل الى ضواحي البصرة كالزبير والقرنة وابو الخصيب وغير ذلك. ثم يتحدث عن سكان البصرة والمنتفك والعمارة والحسا, واعدادهم, وكذلك المذاهب والاديان .

والذي نريد تأكيده هنا, إن الطبعة الأولى للكتاب قد صدرت من مركز دراسات الخليج العربي في جامعة البصرة, إلا إن الحروب وحرق مكتبة المركز في 2003, قد سببت بفقدان العديد من الكتب فضلاً عن هذا الكتاب .